الجمعة، 5 أكتوبر 2018

التخصصات التشخيصية المختبرات الطبيّة: 
هي الخدمات التشخيصية السريرية التي تنطبق على التقنيات المخبريّة لتشخيص وعلاج المرضى، ويشرف هذه الخدمات الطبيب الشرعي، وتتفرع إلى تخصّصات فرعية أخرى كطب نقل الدم، وعلم الأمراض الخلوي، والكيمياء السريرية، وعلم الأحياء الدقيقة السريرية والمناعة السريريّة. علم الأمراض كتخصّص طبي: هو فرع من فروع الطب الذي يتعامل مع دراسة الأمراض والمورفولوجي، والتغيرات الفسيولوجيّة التي تنتجها لهم. الأشعة: تعنى التصوير للجسم البشريّ عن طريق الأشعة السينيّة، والتصوير المقطعيّ، والتصوير بالموجات فوق الصوتيّة، والرنين المغناطيسيّ النووي التصوير المقطعي. الطب النووي: دراسة نظم الأعضاء البشريّة من قبل المواد المشعة في الجسم.بحث عن الطب+
إمحوتب أول طبيب في العالم 
كان إمحوتب أول طبيب في العالم، وهو فرعوني ولد في القرن السابع والعشرين قبل الميلاد، عرف كذلك في مجالات مختلفة أخرى، مثل: الهندسة المعمارية -كوالده- حيث بنى أوّل هرم في مصر بارتفاع يصل إلى 200 قدم (61 متراً)، وهو كذلك كاهن، وكاتب، وحكيم، وشاعر، وعالم فلك، ووزير، ورئيس وزراء.
إنجازات إمحوتب 
شخّص إمحوتب وعالج أكثر من 200 مرض، 15 منها باطني، و11 مرضاً يتعلّق بالمثانة، و10 بالمستقيم، و29 مرضاً يتعلق بالعيون، و18 مرضاً يرتبط بأمراض الجلد، والشعر، والأظافر واللسان. تعامل إمحوتب مع حالات مرضية مختلفة، مثل: السل، وحصى المرارة، والتهاب الزائدة الدودية، والنقرس، والتهاب المفاصل، وإضافةً إلى كلّ ذلك كان قد استخرج الأدوية من النباتات. حاز إمحوتب على مكانةٍ عظيمة عند اليونانيين، وقام الرومان بنقش بعض المَعالم المُرتبطة به على جدران مَعابدهم لا توجد سجلّات تاريخيّة لأعمال إمحوتب باعتباره شخصيّةً سياسية، ولكن حكمته كمستشار ديني تمّ الاعتراف بها على نطاق واسع بعد أن أنهى المجاعة الرهيبة (من نقص حاد في المواد الغذائية) التي سيطرت على مصر خلال سبع سنوات من حكم زوسر حصّصت بعض المعابد قاعات لتدريس الطّرق الطبية وكذلك للحفاظ على المواد الطبية، كما وقد حدث بعد ذلك تطوّر على الطب في عهود مختلفة، وإنّ أشهر من عرف في نفس المجال هو أبقراط وكذلك ابن سينا وغيرهم وكان إمحوتب وزيراً في عهد الملك زوسر؛ حيث وصف بأنه "المشرف على كل شيء في هذه الأرض بأكملها."، كما كان كبير مستشاري زوسر في جميع الأمور الدينية والعملية، وكان يُسيطر على إدارات السلطة القضائية (نظام المحاكم)، والخزانة، والحرب والزراعة وغيرها.[٣]
الطب عند المصريين القدماء والبابليين
 كانت لدى المصريين القدماء معرفةٌ ولو بسيطةٌ بالطب، وكانوا يعالجون بعض الأمراض على أساسها على الرّغم من معتقداتهم بأنّ الأمراض كانت تأتي من قوىً خارقةٍ للطبيعة، فلم يعرف المصريون أسباب الأمراض، إلّا أنّهم وعلى الرغم من ذلك عرفوا بعض أعضاء الجسم كالقلب والدماغ، وعرفوا أيضاً أنّ الهواء ونبض القلب والدم جميعها أمورٌ مهمةٌ لبقاء الإنسانان. وجدت بردية إبيرس والتي تعتبر من أقدم البرديات التي كتبت في الطب عام 1550 قبل الميلاد، وتوجد في هذه البردية معلوماتٌ عن الأعشاب وكيفيّة استخدامها في علاج بعض الأمراض، وأمّا البابليون فقد عرفوا كالمصريين بعض الأمراض وطرق تشخيصها وطرقاً لعلاجها أيضاً، كما وُجدت بعض النصوص التي تصف هذه الأمراض وطرق علاجها.
تاريخ الطب

الأربعاء، 3 أكتوبر 2018


القانون في الطب ابن سينا :

من أشهر الكتب الطبيّة ذات الأصل العربيّ التي تحدثت عن التداوي بالأعشاب والنباتات الطبيعيّة، وقد قسّم كتابه إلى قسمين رئيسيّين، حيث إنّه خصص جزءاً منه للحديث عن الأدوية القديمة والحديثة، والتركيبات الدوائيّة مع فوائدها وأضرارها على الجسم البشري، ولتسهيل عمليّات البحث في كتابه كان كلّ قسم مبوّب بطريقة سلسة ومُبسّطة، ويتضمّن المواضيع التالية: القسم الأول: تحدث هذا الجزء عن القوانين الطبيعيّة للأدوية المفردة والمركّبة، وكيفيّة مزج المواد الطبيعيّة مع بعضها، مع وضع بعض التجارب لكلّ من المواد. القسم الثاني: تحدّث عن مفعول كلّ من الأدوية المركّبة والجزئيّة، وتم تقسيمها لعدة أصناف منها للعلاج والزينة، والخواصّ، والأورام والقروح، وآلام المفاصل، وأمراض الرأس والعين، والجهاز الهضميّ والتنفسيّ والغذاء والدواء.


أهم الأعشاب التي تحدّث عنها ابن سينا
قصب الذُريرة: وهو نبات عشبيّ معمّر يتراوح طوله بين متر إلى متر ونصف، وأوراقه ذات شكل رمحيّ، وذات لون أخضر فاتح، وله رائحة عطريّة مميّزة، ويتم استعمال الجذور والزيوت الطيارة المكوّنة له، وينشّط هذا العشب الخلايا الجلدية، وعلاج للجهاز التنفسي والقصبات الهوائية، غير إنه يُستعمل في تحضير أجود أنواع العطور الفاخرة، وعلاج أمراض المعدة والقولون والكبد، وتسكين آلام الأسنان والأمعاء، وعسر الهضم، وألم الطمث وهو من أكثر الأعشاب التي استخدمها في تحضير الأدوية العشبيّة.

لمرض أو الداء أو العلة هو حالة غير طبيعية تصيب الجسد البشري أو العقل البشري محدثة انزعاجاً، أو ضعفاً في الوظائف، أو إرهاقاً للشخص المصاب مع إزعاج. يستخدم هذا المصطلح أحيانا للدلالة على أي أذى جسدي، إعاقة، متلازمة، أعراض غير مريحة، سلوك منحرف، تغيرات لانمطية في البنية والوظيفة، وفي سياقات أخرى قد يستلزم الأمر التمييز بين هذه الأمور كلها. علم الأمراض هو العلم الذي يدرس هذه الأمراض، في حين نشير للعلم الذي يعنى بدراسة التصنيف المنظومي للأمراض المختلفة بعلم تصنيف الأمراض nosology. أما المعرفة الشاملة بالأمراض البشرية وطرق تشخيصها وعلاجها فتشكل ما يدعى بالطب. العديد من هذه الحالات المرضية قد تصيب الحيوانات (أهلية كانت أو برية)، ودراسة هذه الأمراض التي تصيب الحيوانات تسمى بما يدعى بالطب البيطري.
المرض (يُشار إليه أحيانًا بـ اعتلال الصحة أو السقم) هو كون الفرد في حالة صحية ضعيفة. ويُعتبر المرض أحيانًا كلمة مرادفة لمصطلح داء، لكن يؤكد البعض الآخر أن هناك فروقًا دقيقة بين المعنيين. ويناقش هذا المقال تعريف المرض باعتباره التصوّر الذاتي للمريض لمرضٍ محدد بشكلٍ موضوعي. وفقًا لتعريف منظمة الصحة العالمية، تشمل الحالة الصحية الجيدة " [...] حالة اكتمال السلامة البدنية والعقلية والاجتماعية، وليس مجرد الخلو من المرض أو الوهن".في حال عدم تحقق تلك الشروط، يمكن اعتبار المرء يعاني من مرض ما أو به سقم. وتُستخدم الأدوية وعلم الصيدلة في علاج أعراض المرض أو الحالات الطبية، أو التخفيف منها. ويُستخدم مصطلح الإعاقة المرتبطة بالنمو لوصف الإعاقات الحادة التي تستمر مدى الحياة والتي تُعزى إلى الاعتلال العقلي و/أو الجسدي
نتيجة بحث الصور عن الامراض

التخصصات التشخيصية المختبرات الطبيّة:   هي الخدمات التشخيصية السريرية التي تنطبق على التقنيات المخبريّة لتشخيص وعلاج المرضى، ويشرف هذه الخ...